غنوه على ضفاف الاحزان بقلمى

غنوه على ضفاف الاحزان




بين صمت رهيب مخيف وظلام دامس يسكته رعب من شىء لايعلمه الا الله
اجلس هنا بين طيات ذكرياتى اتأمل اخر لحظاتى

وانظر الى ساعتى كم من الوقت باقى

وتنتظرنى خارج مملكتى همهمات ليتها تصمت لتريح قلبى

لم يبقى يادقات ساعتى الا القليل وسوف امضى

سارقص هنا بينهم ويحسبوننى ارقص من الفرحى

ولكننى كعصفور جريح هوى وتأرجح من الالمى

وصفق الحاضرون وهم يتمعنون بالنظرى

لجرحه ويتخيلون انه يهزى

وزينوه بالوردات ونسو ان ينزعو منها الشوكى

فمتلأت جنباته بأقصى وأصعب جرحى

وهم يطلقون زعاريد تصم اذنه من الحزنى

فأنا مثل هذا العصفورى

ولكننى قد ملنى الحزنى

فمهلا ايها الراقدون تنتظرون نهايتى وسهدى

وانت ايها الرجل الم تحكيك عيناى بالألمى

وترجوك ان ترحل وتترك سمائى لحبى

أيسعدك ذبحى

وتناثرت دمائى بين من يشيعون نفسى

وتلوثت ايديكم بدمائى وكربى

أرتضيت بالمستحيل لأجلك فهل يصلك شكوات صمتى

وأناتى المتأرجحات بين دمعى وزلى

وعلى ضفاف احزانى اجلس هنا وحدى

انتظر يوم اللقاء فهل تفى بالوعدى

فأانا اعيش بين الناس ولكنى ابقا بينهم دائما وحدى

اصتنت لغنوة الاحزانى لاتشدو احدا غيرى

بالعكس ملك
اكتر حد بينجرح اللى قلوبهم بتحس
دول اللى من السهل ينجرحو
نورتنى ياقمر